إذا خالطت شخص مصاب بكورونا متى افحص

إذا خالطت شخص مصاب بكورونا متى افحص؟ وما هي إجراءات الوقاية؟ فقد أصبح وباء كورونا هو الوحش الذي يخشاه العالم كله، وهذا يرجع إلى المضاعفات الخطيرة التي تؤدي إلى الموت في الكثير من الأوقات، وهو ما جعل الحرص على إجراء الفحوصات متزايد.

متى تجري اختبار كورونًا إذا كنت مخالطًا؟

إذا خالطت شخص مصاب بكورونا متى افحص

في البداية دعونا نتعرف إلى معنى المخالطة، فإنها تعبر عن اقترابك من أحد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد لمسافة أقل من 6 أقدام ومدة تتراوح بين ربع ساعة إلى يوم كامل.

فمن الجدير بالذكر أنه في حالة أنك كنت مخالطًا لأحد الأشخاص الذين يحملون المرض وكانت نتائج الفحوصات لديهم إيجابية، فلا بد من إجراء الفحص ولكن الأمر يتعلق بإحدى الحالتين الآتيتين:

إذا كنت قد حصلت على لقاح كورونا. لا تخضع للاختبار إلا إذا ظهرت عليك الأعراض.
إذا لم تحصل على اللقاح. عليك إجراء الاختبار المنزلي بعد اليوم الرابع أو إجراء PCR بعد اليوم الخامس.

لا يفوتك أيضًا: اختبار الكشف عن فيروس كورونا

ما هي الأعراض التي تظهر بعض الإصابة بفيروس كورونا؟

في إطار معرفة الوقت المناسب لإجراء فحص الكورونا بعد مخالطة أحد المصابين، فمن الممكن أن تتعرض إلى بعض العلامات التي تشير إلى انتقال العدوى، ومن هذه الأعراض ما يلي:

1- الأكثر شيوعًا

هذه الأعراض يعاني منها معظم أو كل الأشخاص المصابين بهذا الفيروس وتتمثل تلك العلامات فيما يلي:

  • عدم الإحساس بحاسة الشم أو حاسة التذوق.
  • الإصابة بالسعال الشديد الجاف.
  • التعب الجسدي.
  • التعرض إلى الحمى.

2- الأعراض غير الشائعة

هي تلك الأعراض التي ليس من الضروري أن يشعر بها كل المصابين ولكن من المحتمل أن تظهر على حاملي المرض وهي:

  • الإصابة بالتهاب الحلق.
  • الألم الشديد في الجسم.
  • الطفح الجلدي.
  • تغير لون الأصابع.
  • الإصابة بالإسهال.
  • التهاب العين واحمرارها.

3- العلامات الخطيرة

هناك بعض الأعراض التي إذا تعرض المريض إليها لا بد من الذهاب إلى الطبيب على الفور والحصول على الرعاية الطبية، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • فقدان القدرة على الكلام.
  • التحرك بشكل غير طبيعي.
  • عدم القدرة على التنفس بصورة سليمة.
  • ألم في الصدر.

كيف ينتشر فيروس كورونا؟

في سياق التعرف إلى الإجابة عن السؤال ما هو الوقت الأمثل لإجراء فحص كوفيد – 19 بعد المخالطة، فيمكن القول إنه منذ أن ظهر هذا الوباء وبدأت الأبحاث والدراسات عنه من أجل التعرف إلى الطرق التي ينتقل بها هذا الوباء.

فقد أشارت هذه الدراسات إلى بعض الطرق التي من المحتمل أن ينتشر بها المرض وتتمثل في النقاط التالية:

  • من خلال المخالطة اللصيقة، أي الاقتراب من الشخص مسافة أقل من مترين.
  • عن طريق استنشاق رذاذ التنفس الشخص الحامل للفيروس.
  • أو دخول رذاذ العطس أو السعال داخل عينه أو فمه.
  • كذلك في حالة ملامسة أحد الأسطح التي يوجد عليها الفيروس.

اختبار الكورونا السريع واختبار PCR

من الممكن اللجوء إلى إحدى الطرق التي تكشف لنا عن وجود الفيروس، ولكن تجدر الإشارة إلى أن اختبار PCR هو الأكثر دقة ويمكن الوثوق فيه.

هذا الأمر يرجع إلى أن الاختبار السريع أو الاختبار المنزلي لا يوضح الحقيقة إلا في حالة وجود أعراض أو في حالة أن كانت نسبة الفيروس عالية في الدم.

على الرغم من أن الاختبارات المنزلية تعطيك نتائج فورية إلى حد كبير، أي يمكنك معرفة النتيجة في خلال بضعة دقائق، إلا أنها من المحتمل أن تعطيك نتائج خاطئة.

مخاطر نتيجة فيروس كورونا الخاطئة

في بعض الحالات التي لا تظهر فيها الأجسام المضادة في الدم بشكل واضح تعطي النتائج المنزلية نتيجة سلبية على الرغم من وجود المرض، وهذا الأمر ينتج عنه عدم اكتشاف الفيروس وبالتالي تفاقمه.

كما أن حامل الفيروس ينقل المرض دون أن يعلم ذلك لأنه اعتمد على نتيجة الاختبار الخاطئة، فلا بد من عدم الاعتماد الكلي على نتائج الفحوصات المنزلية السريعة واللجوء إلى تحليل PCR للتأكد من صحتها في حالة المخالطة أو ظهور الأعراض.

لا يفوتك أيضًا: إجراءات الحكومة الصينية لمكافحة فيروس كورونا

الأشخاص الأكثر حاجة إلى إجراء اختبار كورونا

لا بد من إجراء الاختبار بشكل دوري بالنسبة لبعض الأشخاص المعرضين إلى الإصابة بصورة كبيرة، ومن هؤلاء الأشخاص:

  • من يعملون في مراكز الرعاية الصحية.
  • من يقيمون في المؤسسات الإصلاحية.
  • في حالة التواجد داخل مأوى.
  • كذلك الأشخاص الذين يقيمون في المساكن الجماعية مثل بيت الطلبة.
  • من كانت ظروف عملهم تتطلب العمل في الأماكن المكتظة بالناس.
  • في حالة العمل في أماكن تصنف المأكولات البحرية.

أساليب الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا

استمرارًا في الحديث عما هو الوقت المناسب لإجراء اختبار بعد التعامل مع شخص مصاب بفيروس كورونا.

فبعد إجراء هذا الفحص إذا وجدت نفسك غير مصاب لا بد من اتخاذ الأساليب الوقائية التي تحميك من خطر الإصابة، وفيما يلي سوف نعرض ليكم بعض من هذه الأساليب الفعالة للحد من انتشار هذا الفيروس:

  • من الضروري عدم التعامل المباشر مع أي شخص حتى وإن كان غير مصاب أو لا تظهر عليه أعراض الفيروس.
  • اتباع الإجراءات الاحترازية المعلن عنها فيما يتعلق بالتباعد الاجتماعي في أي مكان عام ولا تقف بالقرب من الآخرين.
  • يجب ارتداء الكمامة طوال الوقت أو على قدر الإمكان.
  • احرص على غسل اليدين بالماء والصابون قبل استخدام الكمامة وبعد التخلص منها.
  • يلزم الاحتفاظ بالكحول أثناء خروجك من المنزل لتطهير يديك طوال الوقت.
  • تجنب ملامسة الأسطح في أي مكان عام أو في أي مركز رعاية طبية فمن الممكن أن يكون أحد المصابين قد لامس هذا السطح.
  • لا يجب عليك التواجد في الأماكن المزدحمة.
  • احرص على تهوية المنزل ومكان العمل والأماكن التي تتواجد فيها باستمرار.
  • نظف كل الأسطح التي تتعامل معها بالمطهرات بشكل مستمر ودائم.
  • إذا أردت أن تعطس يجب عليك تغطية أنفك وفمك حتى في حالة السعال واغسل يديك جيدًا بعدها.
  • في النهاية عليك أن تأخذ لقاح كورونا بكل جرعاته حتى تجعل جسمك يكون أجسامًا مضادة لهذا الفيروس.

لا يفوتك أيضًا: متى ينتهي كورونا من الجسم

ما ينبغي عليك فعله إذا كنت حاملًا للمرض

إذا خالطت شخص مصاب بكورونا متى افحص

بعد مخالطة أحد المصابين وإجراء فحص الكورونا في الوقت المناسب إذا كانت النتيجة إيجابية فعليك القيام ببعض الإجراءات من أجل الحفاظ على سلامة وصحة الآخرين من حولك، وفيما يلي سوف نتعرف إلى تلك الإجراءات:

  • إذا لم تشعر بأي أعراض أو ظهرت عليك بعض الأعراض الطفيفة عليك أن تلتزم الحجر المنزلي لعدة أيام ولا تخالط أحد مع اتباع العلاج الذي يصفه لك الطبيب.
  • أما في حالة أن شعرت بأعراض خطيرة، فلا بد من الذهاب إلى الحجر الصحي على الفور وتلقي الرعاية الصحية على يد خبراء ومتخصصين.
  • من الضروري عدم التعامل مع أفراد الأسرة والجلوس في غرفة منفردة.
  • لا تستخدم الأغراض الشخصية لأحد ولا تشارك أغراضك مع أحد.
  • استخدم حمامًا منفردًا وإن لم تستطع فلا بد من تنظيف الحمام في كل مرة تستخدمه.
  • كما لا تتناول الطعام في نفس الأوعية التي يستخدمها باقي أفراد الأسرة.

تجدر الإشارة إلى أن فيروس كوفيد 19 من الفيروسات التي أنهت حياة العديد من الأشخاص حول العالم، وهو ما نتج عن عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أشارت إليها منظمة الصحة العالمية وأكدت عليها وزارات الصحة في كل البلدان.