الجملة التي اشتملت على بدل مطابق هي

ماريهان أحمد

يُعد البدل المُطابق هو أحد أنواع البدل والذي يُطلق عليه “ كُبدل كُل من ل “، وتُعد الجُملة التي اشتملت على البدل المطابق هي التي توافرت فيها شروط البدل المُطابق أو جاءت بصورة من صوره .

الأمر الذي يجعلنا نوضح ما هو البدل المُطابق؛ حيث إنه البدل الذي يُطابق الاسم المُبدل منه تمامًا بالإضافة إلى دلالته على نفس الأمر وهُناك العديد من الصور التي يُمكن أن يكون عليها والتي يُمكن التعرف عليها من خلال ما يأتي:

  • إذا كانت الجُملة تشتمل على علم تسبقه وظيفة، ومثال ذلك: الخليفة عُمر بن الخطاب.
  • في حالة إذا جاء في الجُملة لقب وتبعه علم، مثل: الصديق أبو بكر.
  • إذا جاء اسم إشارة وجاء بعدها اسم مُعرف بشرط أن يكون مُعرف بالألف واللام، ومثال ذلك: هذه الطالبة.
  • العلم المسبوق بكُنية، مثل: أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام.
  • إذا ذُكر في الجُملة تفصيل ثُم أجمل بعد ذلك، مثل: احترم الطالبة طالبة العلم.
  • في حالة التكرار، كأن يُذكر الاسم ثٌم يتم ذكره مرة أخرة بصفة أو كلمة تشمل معناه، ومثال ذلك: اللغة العربية، لُغة القُرآن.

تكون الإجابة حينئذٍ أن الجملة التي اشتملت على بدل مطابق هي التي توفرت فيها إحدى الحالات السابقة.

الجملة التي اشتملت على بدل مطابق هي

لا يفوتك أيضًا:  شرح البدل وكيفية إعرابه بشكل مبسط

أمثلة على البدل المُطابق

هُناك الكثير من الأمثلة للبدل المُطابق والتي يُمكننا من خلالها توضيح أن الجملة التي اشتملت على بدل مطابق هي التي تكون على أحد هيئاته، ويُمكن التعرف على أبرز الأمثلة من اللغة ومن القُرآن الكريم من خلال ما يأتي:

1- مثال جُملة

من أبرز الأمثلة التي توضح البدل المُطابق ما يأتي:

  • هذه الطالبة.
  • الطبيب مجدي يعقوب.
  • الفاروق عُمر.
  • هذا استبرق أي الحرير.
  • الصراط المُستقيم.

2- أمثلة من القُرآن الكريم

يُعد القُرآن الكريم هو الأساس لعلم النحو والذي يُمكننا استخراج من آياته العديد من القواعد النحوية والتطبيق عليها، وهُناك العديد من الأمثلة التي تدل على البدل المُطابق في آياته والتي من بينها ما يأتي:

“اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ. صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ”…(سورة الفاتحة، الآية 6 – 7) ؛ حيث إن “الصراط”هو البدل وهو بدل كُل من كُل “مُطابق”ويُعرب بالنصب بالفتحة الظاهرة كما أنه يُعرب مُضاف.

“لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ. نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ”…(سورة العلق، الآية 15)، يُعتبر البدل المُطابق في الآية السابقة هو “الناصية”، فهي بدل كُل من كُل إعرابه الجر.

إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا. حَدَائِقَ”…(سورة النبأ، الآية 31) ، تُعد كلمة “حدائق”هي البدل هُنا وهي بدل من “مفازًا”، بدل كُل من كُل منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة، وهي اسم ممنوع من الصرف حيث إن “مفازًا”على وزن “مفاعل”.

لا يفوتك أيضًا:  الحالة الإعرابية الدائمة للحال هي

إعراب البدل المُطابق

يُعرب البدل حسب موقع المُبدل منه في الجُملة؛ حيث إن البدل له نفس إعراب المُبدل منه، فيرفع، ويُنصب ويُجر، ومن الأمثلة على ذلك ما يأتي:

  • الخليفة علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، تُعد كلمة “الخليفة”هي المُبدل منه وموقعها في الجُملة مُبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة، وعلى هذا يكون إعراب “علي”بدل مرفوع بالضمة أيضًا.
  • مررت بمُعلمك مُحمد، “مُعلم”اسم مجرور بحرف جر (الباء) وعلامته الكسرة، ويُعرب مُضاف وهو المُبدل منه، و “مُحمد”بدل من مُعلم مجرور بالكسرة الظاهرة.

قواعد البدل المُطابق

الجملة التي اشتملت على بدل مطابق هي

هُناك بعض الأحكام والضوابط الضرورية التي لا بُد من تحققها في البدل والتي توضح لنا أن الجملة التي اشتملت على بدل مطابق هي التي حققت تلك القواعد، والتي تتمثل في الآتي:

  1. لا بُد أن يُطابق البدل المُبدل منه في التأنيث والتذكير “النوع”، كما يُشترط الموافقة في العدد “الإفراد والتثنية والجمع”.

كما أن البدل له أحوال خاصة، فيكون بدل الاسم من اسم مثل: جاء الإمام مُحمد، وبدل الفعل من فعل، مثال ذلك:

“ومن يفعل ذلك يلق أثاماً يضاعف له العذاب” …(سورة الفرقان، الآية 69).

كما يجب أن يكون بدل الجُملة من جُملة، مثل: قوله تعالى : “حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ” …(سورة يونس، الآية 22).

لا يفوتك أيضًا:  بحث عن البدل في اللغة العربية

أنواع البدل

عند ذكر البدل المُطابق وأنه أحد أنواع البدل لا بُد أن يكون هُناك بعض الأنواع الأخرى والتي يُمكن من خلال التفريق بينهم، ومعرفة الجملة التي اشتملت على بدل مطابق بسهولة وعدم الخلط بين أنواعه، ويُمكن توضيح أنواعه من خلال الجدول التالي:

بدل مُطابق هو بدل كُل من كُل، ويعد  ضابطه الذي يحكمه أن تكون الكلمة البدل هي نفسها المُبدل منه وتساويها، كما أنهما يدلان على نفس المعنى باختلاف اللفظ، مثل: الدرهم من لُجين الفضة.
بدل بعض من كُل يكون جُزء أو بعض من المُبدل منه، وغالبًا في الأشياء المحسوسة، ويُشترط فيه أن يحتوي على ضمير عائد على المُبدل منه بحيث يُطابقه في عدده ونوعه

ومن أبرز الألفاظ التي يأتي بها: “بعض، أغلب، مُعظم، نصف، رُبع”، ومثاله: أكلت الرغيف نصفه.

بدل اشتمال البدل الذي يكون مُتعلقًا بالمُبدل منه وليس جُزء منه، ولا بُد من أن يتصل به ضمير عائد على المُبدل منه بحيث يُطابقه تذكيرًا وتأنيثًا، مثل: أعجبني الطالب علمه .
بدل النسيان البدل الذي يقصد به المُتكلم أمرًا، فيسهى عن ذلك ثُم يذكر الصواب بعد ذلك، مثل حضر أخوك صديقك.
بدل الغلط يقوم فيه المُتكلم بالعدول عن الخطأ إلى الصواب، مثل، رأيت أباك أخاك، وهُناك فرق بينه وبين بدل النسيان.. فبدل الغلط من اللسان.
بدل إضراب مثل: صلى الإمام الظهر العصر، والمقصود منه أنه بعد أن قال صلى الإمام الظهر تبين له عكس ذلك..

حيث صلى العصر وليس الظهر فعدل عن الظهر وأبدله بالعصر.

يُعد البدل المُطابق أبرز أنواع البدل والذي لا بُد من التعرف على أبرز شروطه وأحكامه من أجل التطبيق عليه بالأمثلة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *